
- جريدة الشرق الاوسط
- 01 Jan 1970
المشهد: ماذا نكتب؟
> حسب متابعة أحوال نقاد عرب وأجانب قمت بالتردد على مواقعهم، تبيّن أن من كان يكتب قبل انتشار وباء كورونا ما زال يكتب. لم يتغير الكثير فيما يتعلق بعمله ولو أن الكثير منهم كانوا قبل الوباء يكتبون بالقطعة في مكان واحد، وصار لزاماً عليهم أن يكتبوا في أكثر من مكان.> قراء المجلات مختفون حتى إشعار آخر قد لا يأتي، هذا في الغرب. أما نحن في دنيا العرب، وبسبب ذكائنا المفرط وعقولنا العبقرية امتنعنا أساساً عن أن يكون لدينا مجلة سينمائية شهرية تستطيع الاستمرار طويلاً حتى عندما كان هذا الاستمرار ممكناً. لذلك تجنبنا الفشل في زمن «كورونا».